مشاريع وأنشطة للأطفال والشباب

"دارمشتات سيتي بير هوم"

تقرير خلفية عن عمل المشروع (13 مايو 2021)

هذا يجب أن يتغير. بدأ تخطيطنا في أواخر صيف 2020. في البداية، كانت هناك مناقشة مع المدير التعليمي لتوضيح الأشياء المطلوبة بشكل عاجل، وما هي العناصر التي يمكن استخدامها لتعزيز التنمية وما هي الأشياء الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار على وجه الخصوص في ظل الظروف مثل الكرسي المتحرك أو جهاز التنفس الصناعي.

بعد ذلك واصلنا العمل مع فريق هيرزينساتشي (في ذلك الوقت كان لا يزال مسموحًا لنا بالالتقاء!). ما هي المواد التي نحتاجها؟ أين نحصل عليها؟ من يعتني بماذا؟ ألواح معدنية لمصدات الرياح، إطارات السيارات، الدهانات، الكتابة على الجدران،...

كان من الممكن تنظيم بعض الأشياء على الفور، ولكن بعد ذلك، بسبب الإغلاق والشتاء، كان لا بد من إيقاف المشروع مؤقتًا.

واستمرت الأمور في ربيع 2021 في ظل ظروف صعبة (أسرة واحدة زائد شخص واحد). تم طلاء إطارات السيارات وصنع مصدات الرياح وشراء مواد أخرى. استغرق المشروع أكثر من 300 ساعة عمل تطوعية حتى إنشائه.

يتم الآن الجزء الرئيسي. الشرفة جذابة وتنشر جوًا جيدًا بين طاقم التمريض والأطفال الذين يمكنهم الآن الخروج مرة أخرى.

مشروع

”دارمشتات مدينة الدببة الرئيسية“

بالنسبة لمعظم الناس، لم يكن الإغلاق هذا العام ممتعًا. القليل من الخروج، والقليل من الاتصال، ومن المؤكد أن أولئك الذين خضعوا للحجر الصحي شعروا بأنهم مقيدون أكثر من أي شخص آخر.

ما انتهى تقريبًا بالنسبة للكثيرين منا لا يزال حياة يومية حزينة لأطفال العناية المركزة في عائلة الدب دارمشتات.

ونظرًا لأمراضهم المزمنة، والتي يتم تهوية معظمها بشكل دائم باستخدام الأجهزة، ينتمي الأطفال إلى مجموعة معرضة للخطر بشكل خاص. لذلك، لا يمكنهم مغادرة مركز الرعاية الخاص بهم في الطابق الخامس لفترة طويلة.

لحسن الحظ، لدى الأطفال على الأقل شرفة على السطح حيث يمكنهم الخروج. من المحزن أن تبدو الشرفة رمادية ومملة مثل الأسطح المحيطة بها.

نريد تغيير ذلك وإعادة تصميم الشرفة بطريقة إبداعية وملونة لأطفال الدببة.

توصل فريق المشروع لدينا إلى مصدات الرياح في تصميم المنازل، وحفرة رملية كموقع بناء، وحديقة صغيرة بها نوافير، وإطارات سيارات مزروعة بألوان زاهية، وكتابات على الجدران، وغير ذلك الكثير لنقل متعة الحياة في مدينة كبيرة مبهجة وحيوية!

وهذا يعني أن الأطفال يمكنهم الذهاب في إجازة في المنزل في عالم كبير ملون، أو على الأقل قضاء بضع ساعات لطيفة.

بالنسبة لنا فقد حان الوقت للمشاركة! لأن كل الأفكار السعيدة لا يمكن شراؤها جاهزة، بل يجب أن يتم بناؤها ورسمها بالألوان من قبل أعضاء النادي أنفسهم.